في بادرة متميزة تسعى لتعزيز التفاعل المجتمعي وغرس قيم التعاون والتعلم بين الأطفال، أقامت جمعية وهج النسائية الخيرية بالتعاون مع الهيئة الملكية مشروع "أطفال الرؤية" مساء يومي الثلاثاء والأربعاء الموافق 2-3 يوليو 2024 في مركز المعرفة والإبداع.
حيث يهدف المشروع إلى تقديم أنشطة ترفيهية وتعليمية للأطفال، وتفعيل شراكة اجتماعية تعود بالنفع على الأطفال من مختلف شرائح المجتمع، مما يعزز من روح التعاون والتكافل الاجتماعي. تجلت هذه الأنشطة في أجواء مليئة بالبهجة والتفاعل الإيجابي، حيث تمتع الأطفال بفرصة التعلم والمرح في آن واحد.
وقد شهد المشروع إقبالاً واسعاً ونجاحاً باهراً بفضل مشاركة المتطوعات من الجمعية وشُركاء "وهج" في تفعيل أركان متنوعة تضمنت:
- ركن الألعاب الحركية: لإطلاق طاقة الأطفال وتحفيزهم على الحركة والنشاط.
- ركن التلوين: لتنمية الإبداع والخيال لدى الأطفال من خلال الألوان.
- ركن الرسم على الوجه: لإضفاء البهجة والمرح على وجوه الأطفال.
- ركن رواد الفضاء: لإثراء معرفة الأطفال بعالم الفضاء الواسع.
- ركن تعليم برنامج الذكاء الاصطناعي: لتزويد الأطفال بمهارات المستقبل التقنية.
- ركن القراءة: لتحفيز حب القراءة واكتساب المعرفة.
- ركن الأعمال الفنية وصناعة الأساور: لتنمية المهارات اليدوية والإبداعية.
- ركن إعادة التدوير: لتعزيز الوعي البيئي وتشجيع الأطفال على إعادة استخدام المواد.
- ركن التشجير: لغرس قيم العناية بالطبيعة والمحافظة على البيئة.
- ركن الرسم المباشر: لتشجيع المواهب الفنية وتطويرها.
كان لفريقي وهج التطوعي وصدارة التطوعي دور بارز في إنجاح البرنامج من خلال مشاركتهما التطوعية الفاعلة، ما أثبت أن التكاتف والعمل الجماعي يمكن أن يثمر عن نتائج رائعة.
كما أكدت الأستاذة نوال الحسين، رئيسة مجلس إدارة جمعية وهج النسائية الخيرية، أن مشروع "أطفال الرؤية" يعكس رؤية الجمعية في تعزيز التفاعل المجتمعي ودعم الأطفال من مختلف الشرائح.
وعززت على أن هذا النجاح لم يكن ليُحقق لولا جهود المتطوعات والتعاون المثمر مع الهيئة الملكية بالجبيل. وأوضحت أن الجمعية تسعى دوماً لغرس قيم التعاون والتكافل الاجتماعي، وتعزيز مهارات الأطفال من خلال الأركان المتنوعة، كما شكرت جميع المشاركين والمتطوعين، مؤكدة أن مثل هذه المبادرات تسهم في تحقيق التنمية المجتمعية المستدامة، مع التطلع لتنظيم المزيد من المشاريع المستقبلية التي تبني جيلاً واعياً ومتعلمًا قادرًا على مواجهة تحديات المستقبل.